الّطبيعة
تتجلى قدرة الله -سبحانه وتعالى- في خلقه، وتنعكس لكل عينٍ ترى ولكل عقلٍ يتفكر ولكل أذنٍ تسمع، فهو الذي صوَّر وأبدع، ومَلأ الكون من حولنا بأروع المخلوقات وأكثرها إدهاشاً من أكبرها حتى ذلك الذي لا يُرى بالعين المجرّدة. هذا هو ما يجول في بال الناظر إلى الجبال بعلُوّها الشاهق وتدرجات ألوانها المثيرة للعجب، والشلالات المتدفقة من أعاليها بقوة لتستقر في البحيرات الرائقة التي تضم أجمل أنواع الأسماك والمخلوقات، والمتدبّر في زرقة السماء وما يُزينها من غيوم قطنية تناثرت فيها لترسم أجمل لوحة، وألوان النباتات واختلافات أشكالها، فكل هذه المظاهر تخبر العقل أنّه أمام إعجاز لا يستطيع الإتيان به إلا ربٌّ عظيم💙
تعليقات
إرسال تعليق